استراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي؛ المحور والأهداف

استراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي؛ المحور والأهداف

انطلاقًا من أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي وضرورة توظيفها في تقديم الخدمات الحكومية، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي لاستخدامها في كافة القطاعات الحيوية.

استراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة أن تصبح شريكًا مميزًا في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته على مستوى العالم، وذلك من خلال البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الذي يمثل مجموعة متكاملة من الموارد المخصصة لإلقاء الضوء على التطورات الحديثة بمجال الذكاء الاصطناعي.[1]

أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

فيما يلي أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي:

  • تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتسريع تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية للمستقبل.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031.
  • الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة
  • السعي لأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية.
  • إنشاء سوق جديدة في المنطقة لها قيمة اقتصادية عالية
  • تقديم الدعم لمبادرات القطاع الخاص ورفع الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير
  • اعتماد أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في ميادين العمل بكفاءة.
  • استثمار كل الطاقات بشكل مثالي، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتاحة.

محاور استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

تشمل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي خمسة محاور هي:

  • تأسيس فريق عمل الذكاء الاصطناعي، وتشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي للدولة، وبناء فرق عمل مع الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، ووضع الخطط الاستراتيجية ونشرها في القمة العالمية للحكومات لعام 2018م.
  • تفعيل عدة برامج ومبادرات وورش عمل في كافة الجهات الحكومية حول الآليات التطبيقية للذكاء الاصطناعي، وعقد قمة عالمية سنوية، وإطلاق المسرعات الحكومية للذكاء الاصطناعي.
  • زيادة قدرات القيادات الحكومية العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات كافة الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، وتنظيم دورات تدريبية للموظفين الحكوميين.
  • تأمين من خدمات الخط الأول للجمهور بشكل كامل من خلال الذكاء الاصطناعي، ودمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، والأمنية الخاصة بتحديد الهوية، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الوظائف الروتينية.
  • القيادة عن طريق تعيين المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي، وإصدار قانون حكومي خاص بالاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، وتطوير أول وثيقة عالمية لتحديد الضوابط الضامنة للاستخدام الآمن والسليم للذكاء الاصطناعي.

قطاعات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

تستهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي عدة قطاعات حيوية في الدولة، من أبرزها:

  • قطاع النقل: وذلك من خلال تخفيف الحوادث والتكاليف التشغيلية.
  • قطاع الصحة: من خلال تخفيض نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة.
  • قطاع الفضاء: عبر إجراء التجارب الدقيقة وتقليص نسب الأخطاء المكلفة.
  • قطاع الطاقة المتجددة: من خلال إدارة المرافق والاستهلاك الذكي.
  • قطاع المياه: من خلال إجراء التحليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد.
  • قطاع التكنولوجيا: عبر زيادة نسبة الإنتاج والمساعدة في الصرف العام.
  • قطاع التعليم: عن طريق التقليص من التكاليف وزيادة الرغبة في التعلم.
  • قطاع البيئة: من خلال زيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة.
  • قطاع المرور: من خلال تطوير آليات وقائية كالتنبؤ بالحوادث والازدحام المروري، ووضع سياسات مرورية أكثر فاعلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *